أكثر ما يخيفني أن قلبى ليس ملكى لست أنا من أتحكم في حب أحدهم أو كره الآخر، فهو يكون السبب في تحديد مكانته في قلبي، لكن ليس هذا ما يشغلنى فإنى كنت أمس قريبه جدا من الله أحافظ على صلاتي واذكاري أذكره كثيرا وأصلي علي المصطفى الحبيب حتى اشعر بالاطمئنان في قلبي، واليوم أصبحت كشخص آخر أذهب الى صلاتى ليس لكى ارتاح بها ولكن لكي ارتاح منها، وأصبح ذكارى لله يخيف قلبى أخاف من يكون هذا الشيطان الذي يوسوس لى لكى أبعد، ولكني أرجو الله بأن لا أبعد عنه غير أن القرب من الله يشعرني بأن لا أحد مثلى أخاف أن أترك هذه الدنيا، وأنا على معصية أن يكون الله غير راض عنى لكنى ما زلت أقوام وإجهاد نفسي فاللهم ثابت على طاعتك ثابت على حسن الظن بك ثابت على حبك فأنت من تملك القلوب فاللهم ثبت قلبى على دينك وشكرك وحسن عبادتك
تعليقات: 0
إرسال تعليق