أصبح الهاتف خير صديق لي من خلال هذه الشاشة عرفت كل ما يدور حولي شاهد فضيحة فلان؟ تعرف على أفضل وسائل البعد عن كل من حولك! من خلاله عرفت معنى الانطوائية وكيف تعيش مكتفي بالأشخاص المزيفين وتترك من يهتم لامرك ،أصبحت مثل المدمن الذى ينتظر الجرعات التي تريح نفسه ولا يستطيع التغلب على احتياجه لها ،أشعر أنني فقدت روحي فقدت حتى اهتمامي باهلي نعم أنا موجودة بالهيئة والشكل ولكن روحي غابت عنهم ،أعلم جيدا انني لست وحدي بل منى الكثير الذى فقد معاني المشاعر الحقيقة على الرغم انه بحاجه لها، نحن تحتاج الى من يأخذ بأيدينا إلى بر الأمان نحتاج الى الاحضان التي تشعرنا باننا مازلنا على مايرام ،اتذكر هنا صديقتي الغالية على قلبي حينما كانت تخبرني انها كرهت كل وسائل التشوه الاجتماعي التي شوهت كل ما يشعرنا بالجمال ،وكيف كرهت أن تحدثني من خلال هذه الحروف التي نبعثها لبعضنا كانت أما تحدثني فى الهاتف أو تأتى لي هي من علمني معنى المشاعر الحقيقة معنى أن يكون بجانبك شخص يحبك ويحب ان يراك فعليا ،صديقتى الغالية أنا أحبك حقا وأشتاق إلى وجهك دايما وأدعى لكي بكل خير أنت من علمني كيف أكون حقيقه.
النهاية
ما أجمل أن تكون غائبا حاضر من أن تكون حاضرا غائب هذه الجملة التي أتذكرها من فيلم المبدع أحمد حلمي هي خاتمة هذه المقالة التي أريد أن أخبركم فيها أهمية أن تكون بجانب من يهتم بك في الحقيقة ليس فى عالم زائف به الكثير من الأكاذيب.
تعليقات: 0
إرسال تعليق